ينشأ ورم الدماغ الحميد نتيجة نمو غير طبيعي لبعض خلايا المخ دون أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتظهر عدة أعراض في إثره اعتمادًا على حجم الورم ومكانه من الدماغ.
وتوجد العديد من الخيارات العلاجية لورم الدماغ الحميد، تشمل العلاج الجراحي -إن أمكن الوصول لموقع الورم- والعلاج الإشعاعي والكيماوي. تابع القراءة لمعرفة نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد.
هل قد تظهر مضاعفات بعد علاج ورم الدماغ الحميد؟
قد يصاب مرضى ورم المخ غير السرطاني بآثار جانبية ومضاعفات بعد أشهر أو سنوات من العلاج، مثل:
- إعتام عدسة العين.
- فقدان الذاكرة.
- مشكلات في التحدث أو فهم اللغة.
- فقدان السمع.
- ظهور نوبات صرع.
- الصداع النصفي.
- العقم.
- تطور ورم في مكان آخر.
- فقدان الرؤية نتيجة تلف العصب البصري.
- السكتة الدماغية (في حالات نادرة).
تعرف على: نسبة نجاح عملية ورم المخ
ما نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد؟
تختلف نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد وفقًا لعدة عوامل، هي:
- معدل نمو الورم.
- عمر المصاب، إذ تزداد نسب الشفاء لدى من هم أقل عمرًا.
- الصحة العامة للمريض.
- حجم الورم.
- موقع الورم في الدماغ، إذ يؤثر سلبًا قرب الورم من المراكز الحيوية في الدماغ.
- الخيارات العلاجية المتاحة، ومدى إمكانية تطبيقها، إذ قد يصعب إزالة الورم الدماغي في بعض الحالات جراحيًا بسبب تعسر الوصول إليه.
وعامة فإن معدلات العودة إلى نمط الحياة الطبيعي والقدرة على أداء الأنشطة الروتينية تقدر بنسبة 85% لبعض أنواع السرطان الحميد، مثل الورم السحائي.
هل قد يعود ورم الدماغ الحميد بعد علاجه؟
يحتاج مرضى ورم الدماغ الحميد إلى رعاية مستمرة بعد العلاج ومتابعة دورية كل بضعة أشهر تشمل فحصًا بدنيًا وتصويرًا للدماغ، لأن الورم قد يعاود النمو مرة أخرى.
اقرا ايضا :أعراض سرطان المخ عند السيدات
هل يمكن العودة للعمل بعد علاج ورم الدماغ الحميد؟
يعاني مرضى الورم الدماغي الإرهاق الشديد جراء العلاجات المستخدمة في العلاج، لذا ينبغي أخذ فترة راحة من العمل وعدم العودة إليه إلا عند سماح الطبيب بهذا، إذ يعتمد الأمر على طبيعة العمل.
فمثلًا إن كان العمل يتطلب استخدام آلات أو العمل من مرتفعات، فلن يمكن العودة إليه إن عانى المريض نوبات صرع متكررة.
بمَ يُنصح مريض الورم الدماغي بعد تلقي العلاج؟
من المهم اتباع نظام حياة صحي خاصة إن خضع المريض للعلاج الإشعاعي، لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، يتضمن ما يلي:
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول نظام غذائي موزون.
- ممارسة الرياضة بانتظام بالحدود التي يسمح بها الطبيب، إذ يجب تجنب الرياضات القتالية والسباحة في حالة معاناة نوبات صرع.
إلى جانب ذلك ينبغي للمريض الالتحاق ببعض البرامج التأهيلية التي تعمل على تحسين قدراته ومهاراته.
تعرف على : أخطر أنواع سرطان الدماغ
التأهيل بعد علاج الورم الدماغي الحميد
لا يقتصر علاج الورم الدماغي الحميد على إزالته فقط، إذ يمكن أن يعاني المريض من مشكلات عديدة تستمر معه بسبب تأثير الورم في بعض مراكز المخ، مثل صعوبة الحركة والنطق وعدم القدرة على الاعتناء بالنفس.
لهذا يحتاج مريض الورم الدماغي الحميد إلى كثير من الدعم بعد العلاج للتكيف مع هذه المشكلات، مثل:
- العلاج الطبيعي، للمساعدة في المشكلات الحركية.
- العلاج المهني، للمساعدة على فعل المهام اليومية، مثل تحضير كوب شاي.
- اللغة والتخاطب، للمساعدة في مشكلات التواصل والقدرة على البلع.
- الأدوية، فمن الضروري الاستمرار في تناول بعض الأدوية لفترة قد تمتد لبضعة أشهر بعد إزالة الورم، مثل أدوية علاج نوبات الصرع.
ولمزيد من المعلومات حول فترة الشفاء من الأورام الدماغية الحميدة، تصفح موقعنا الإلكتروني لعيادات القاهرة، فهو الصرح الطبي المتكامل الذي يُقدم خدمات جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري للأطفال والبالغين، تحت إشراف استشاريين متخصصين ويمكنكم التواصل عبر الارقام الموضحة بموقعنا الالكتروني أو عبر الواتساب.
